​تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة
زين البحرين تطلق النسخة الثانية عشرة من مشروع "العودة إلى المدارس" الخيري
​بتوزيع حقائب و لوازم مدرسية على 20 ألف طالب
​ 

 تحت رعاية رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، احتفلت زين البحرين، شركة الاتصالات الرائدة في مملكة البحرين، بالذكرى الثانية عشرة لإطلاق مشروعها الخيري "العودة إلى المدارس".

وتعتز شركة زين البحرين بجهودها المستمرة في مجال الشراكة المجتمعية، والتي تركز على طرح مبادرات في مجال التعليم، حيث تولي تمكين الشباب وتطوير قدراتهم أهمية عظمى كونهم حجر الأساس الذي تقوم عليه مسيرة التغيير والتطور المستقبلية في المملكة ضمن إطار توجيهات القيادة الرشيدة والرؤية الوطنية الاقتصادية لعام 2030.

وبهذه المناسبة أشاد معالي الشيخ أحمد بن علي آل خليفة بالرعاية الكريمة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لمشروع الحقيبة المدرسية وقال:" لقد حقق هذا المشروع الكثير من النتائج الطيبة التي جعلته في طليعة المبادرات شركة زين للشراكة المجتمعية، لذا لا يسعنا في هذا المقام سوى أن نتقدم بجزيل الشكر إلى جميع من ساهم في هذا المشروع على مدى السنوات الماضية كما نشكر سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة التي شجعت رعايته المتواصلة عطاء المشروع ومخرجاته."

من جانبه قال محمد زين العابدين، المدير العام لشركة زين البحرين: " يسعدنا أن نحتفل بالذكرى الثانية عشر على إطلاقنا لهذا المشروع، والذي يعد من أولى المبادرات للشراكة المجتمعية التي أطلقتها شركتنا، والتي نقيمها حتى يومنا هذا. وإن دل ذلك على شيء فإنما يؤكد على كون التعليم-عبر إطلاق برامج تدريب وتمكين الشباب- محورًا أساسيًا في استراتيجية زين البحرين ومحركًا رئيسيًا لجميع عملياتها."

وأضاف: "حقق مشروع "العودة إلى المدارس" العديد من الإنجازات الملموسة في المجتمع المحلي على مدى السنوات الماضية حيت استفاد أكثر من 300 ألف طالب من هذا المشروع بفضل تفاني جهود زين البحرين وموظفيها."

بدورها علقت سامية حسين مدير الاتصالات والعلاقات العامة لشركة زين البحرين: "نلتزم بإطلاق المبادرات التي  تدعم وتطور شباب المملكة في نواحي حياتهم المختلفة سواء كانت التعليمية أو الاجتماعية، ونحرص على مشاركة موظفينا في مثل هذه المبادرات للتعزيز من دورنا في تمكين المجتمع بمختلف فئاته."

الجدير بالذكر أن شركة زين البحرين قد حرصت على توزيع الحقائب واللوازم المدرسية الصديقة للبيئة خلال مشروع "العودة إلى المدارس" في العام الماضي. ومع إطلاق هذه المبادرة في هذا العام سيكون هذا المشروع قد وزع الحقائب ومستلزمات القرطاسية عالية الجودة على  أكثر من 300 ألف  من الأطفال المستحقين  في كافة أرجاء المملكة.