المنامة، 25 ديسمبر  2018: أطلقت شركة زين البحرين، شركة الإتصالات الرائدة في مملكة البحرين، مع جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية، مبادرة "WE" الجديدة لتمكين المرأة بهدف تطوير المهارات القيادية لدى المرأة من خلال المساهمة في  تعزيز الشراكة بين المرأة والرجل في مختلف مجالات الحياة، وتأكيد القيمة الحقيقية لتطبيق التوزان بين الجنسين وتكافؤ الفرص في مختلف مسارات التنمية التي تنهض بالتكاتف والشراكة بين المرأة والرجل.

وقد تم الإعلان عن البرنامج في فعالية خاصة  في برج زين بمشاركة عدد كبير من ممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة  والشخصيات التي تم اختيارها للمشاركة في المرحلة الأولى من انطلاق الحملة، والتي كشفت في مضمونها عن أول برامجها في إبراز الكفاءات البحرينية المتميزة في مختلف التخصصات والأدوار لتؤكد الدور المحوري للشراكة بين المرأة والرجل في تنمية المجتمع والأثر الجوهري لوجود كل منهما في حياة الآخر.

وقالت المديرة التنفيذية للموارد البشرية لشركة زين البحرين السيدة دانة بوخماس : "يسر زين البحرين مواصلة عملها في تعزيز الشراكة المجتمعية في مملكة البحرين وتسليط الضوء على أهمية الشراكة بين الرجل والمرأة في النجاح. وبدعم من جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية، أطلقنا حملة إعلامية في خطوة تهدف إلى زيادة الوعي والادراك حول الشراكة بين الجنسين وبناء مجتمع يخلو من التحيز في بيئة العمل."ومن جانبه، يؤكد الأستاذ أحمد عطية رئيس مجلس إدارة الجمعية عمق الشراكة المتميزة مع شركة زين البحرين التي تتميز بكفاءة عالية في احتضان العناصر المتميزة، وتحرص دائمًا على تنمية الكفاءات البشرية بمختلف البرامج، ويقول" تلاقت الأهداف المشتركة بين الطرفين وأسفرت عن توقيع اتفاقية تعاون مشتركة لتنفيذ المبادرة الوطنية "WE" لتكون الرمز الحقيقي لمعنى العدالة والمساواة بين المرأة والرجل وما تجنيه المجتمعات المتحضرة التي تسير وفق هذا المبدأ.

وقد أوضحت الدكتورة حورية الديري مدير الإعلام وتنمية المرأة بالجمعية بأن الحملة تتضمن برنامجًا متكاملاً بمختلف الأنشطة والفعاليات التي سيتم اطلاقها بدءًا من ديسمبر 2018 وحتى نهاية العام 2019 تستهدف جميع فئات المجتمع من مختلف الأعمار والتخصصات. كما وعبرت عن قمة اعتزازها بما تحويه مملكة البحرين من كفاءات متميزة تمتلك من المقومات والقدرات المتعددة لضمان نجاح المبادرة في مختلف برامجها لأنها تعتمد على العنصر البشري أولا وأخيرًا.