حسابي

مرحبا بك

  • |
  • |

​​

مجلس الإدارة يوصي بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 35 فلس للسهم الواحد

"زين" ترفع أرباحها الصافية السنوية 2% وتسجل 157 مليون دينار عن العام 2016

البنوان : ارتفاع حجم الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات 3% ليصل إلى 512 مليون دينار
جيجنهايمر : زين تسعى إلى أن تكون مصدر تمكين رائد للشركات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط
- إجمالي الإيرادات المجمعة بلغ 1.1 مليار دينار عن العام 2016
- هامش ربحية الـ EBITDA عن هذه الفترة ارتفع ليصل إلى نحو 47%
- قاعدة عملاء المجموعة سجلت نموا بنسبة 3% لتصل إلى أكثر من 47 مليون عميل
- تمديد الرخصة الصادرة لزين السعودية 15 عاما إضافية والحصول على رخصة الاتصالات الموحدة
- رفع الحجز عن أرصدة الشركة في المصارف العراقية وعن أسهمها بعد تسوية شاملة
- إيرادات قطاع البيانات ارتفعت بنسبة 6٪ وتمثل 23٪ من إجمالي الإيرادات المجمعة​

Zain Group CEO Scott Gegenheimer.jpg

التاريخ: 19 فبراير 2017:
أعلنت مجموعة زين أنها حققت أرباحا صافية بقيمة 157 مليون دينار (519 مليون دولار)، وذلك عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر من العام 2016، بنسبة نمو بلغت 2% عن العام 2015، وبلغت ربحية السهم 40 فلس.

وذكرت المجموعة في بيان صحافي أن إجمالي الإيرادات السنوية المجمعة بلغ 1.1 مليار دينار تقريبا (3.6 مليار دولار)، مقارنة مع إجمالي إيرادات 1.14 مليار دينار (3.8 مليار دولار) عن العام 2015.

وأوضحت زين التي تملك وتدير ثمان شبكات اتصالات متطورة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أنها رفعت من حجم أرباحها قبل خصم الفوائد والضرائب والإستهلاكات الـ EBITDA إلى نحو 512 مليون دينار (1.69 مليار دولار) بنسبة نمو بلغت 3%، وذلك مقارنة مع 499 مليون دينار (1.66 مليار دولار) عن العام 2015.

وبينت المجموعة أن هامش ربحية الـ EBITDA عن هذه الفترة ارتفع ليصل إلى نحو 47%، بنسبة ارتفاع بلغت 3.2 نقطة مئوية، مشيرة إلى أن قاعدة عملائها مازالت تحقق نسب نمو بوتيرة مستقرة، حيث بلغت قاعدة العملاء الإجمالية أكثر من 47 مليون عميل، بنسبة نمو بلغت 3% مقارنة مع العام 2015.

وأفادت المجموعة أنها عززت من خدمات قطاع البيانات على شبكاتها، لتسجل إيراداتها (باستثناء خدمات الرسائل القصيرة وخدمات القيمة المضافة) نموا بمقدار 6٪، وذلك مقارنة مع العام 2015، وهو ما مثل 23٪ من إجمالي الإيرادات المجمعة.

وأوصى مجلس إدارة مجموعة زين في الاجتماع الذي عقده اليوم، بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 35 فلس للسهم الواحد، وذلك عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2016 (هذه التوصية خاضعة لموافقات الجمعية العمومية والجهات الرسمية).

الجدير بالذكر أن المؤشرات المالية لفترة الربع الرابع من العام 2016 جاءت كالتالي: بلغ حجم الإيرادات المجمعة 261 مليون دينار (860 دولار)، بينما الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإستهلاكات (EBITDA) بلغت 122 مليون دينار (400 مليون دولار)، مما أدى إلى هامش EBITDA خلال هذه الفترة بلغت نسبته 47٪، فيما بلغت الأرباح الصافية عن هذه الفترة 32 مليون دينار (106 مليون دولار)، وبلغت ربحية السهم 8 فلوس.

وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة زين أسعد البنوان " في ظل ما تعانيه عمليات المجموعة من تحديات تشغيلية صعبة، وظروف استثنائية، وتنامي التوترات الجيوسياسية، إلا أن مؤشراتها المالية الرئيسية سجلت نسب نمو مستقرة نسبيا".

وأوضح البنوان قائلا " التحديات الأمنية والاجتماعية في العراق أثرت بشكل كبير على الأداء العام لعمليات المجموعة، هذا إلى جانب زيادة الضرائب على بعض القطاعات، واضطرار شركة زين العراق إلى سداد المبالغ المالية التي أفضت بها التسوية الشاملة الأخيرة التي توصلت إليها مع وزارة المالية العراقية، وهو ما أثر بشكل حاد على المؤشرات المالية لشركة زين العراق".

وأضاف قائلا " كما تأثرت النتائج المالية المجمعة بتحديات تقلب أسعار صرف العملات، والخفض العنيف لقيمة العملة المحلية للجنية السوداني مقابل سعر صرف الدولار، والتي وصلت نسبة الخفض فيها إلى 60%".

High Quality Picture - Zain Group Chairman Asaad Al Banwan.jpeg

وبين البنوان بقوله "هذه التقلبات الحادة في أسعار العملات كلفت المجموعة من ناحية الإيرادات 92 مليون دولار عن العام 2016، كما كلفت المجموعة 38 مليون دولار عن حجم الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإستهلاكات (EBITDA)، و 44 مليون دولار على مستوى الأرباح الصافية.

وأفاد بقوله "واصلت المجموعة خططها الاستراتيجية في تنويع حجم أعمالها وسط التحولات الكبيرة في صناعة الاتصالات، حيث دخلت في شراكات استراتيجية مع مؤسسات عالمية وإقليمية، حتى تكون مبادراتها التحولية أكثر مرونة مع احتياجات الأسواق، وقد ساعدتها التحالفات الاستراتيجية الأخيرة في إدارة دفة اهتماماتها نحو الحفاظ على قيمة أعمالها الأساسية، وزيادة التركيز على تقديم الخدمات الرقمية".

وتابع البنوان قائلا "وانطلاقا من هذا التوجه، كثفت المجموعة من رصدها للفرص الواعدة في الاتجاهات الناشئة لتكنولوجيا المعلومات للتغلب على تحديات المنافسة، والتراجع الحاد في الإيرادات التقليدية، بسبب منصات خدمات التراسل وخدمات الصوت عبر الانترنت، كما  أبدت المجموعة اهتماما كبيرا بتنمية قطاع مشروعات الأعمال، حيث فرص النمو الهائلة المتوقعة في هذا القطاع".

وأشار  البنوان إلى أن زين أحرزت تقدما في التركيز على الفاعلية التشغيلية لعملياتها، وتعزيز خططها في ترشيد التكاليف، والنفقات الرأسمالية، وقد بلغ إجمالي النفقات الرأسمالية 635 مليون دولار ( باستثناء زين السعودية)، وهو ما يمثل 18٪ من إجمالي الإيرادات".

وتابع بقوله "نجحت زين في بناء أسس صلبة لمبادراتها الاستثمارية والتجارية، والتي تعول عليها كثيرا في رؤيتها المستقبلية، وتحرص المجموعة في تنفيذ خطط أعمالها بأن تضع دائما في عين الاعتبار تعظيم حقوق المساهمين عند اتخاذها أي قرارات تتعلق بخططها الاستثمارية".

ومن ناحيته قال الرئيس التنفيذي في مجموعة زين سكوت جيجنهايمر "نتيجة لعوامل خارجة عن سيطرتها، لم تستفد المجموعة من دفع عجلة أعمالها، وتحقيق نسب النمو المستهدفة، ولكن في ظل هذه التحديات المتنامية، حققت المجموعة قفزة نوعية في أعمالها على طريق سعيها إلى التحول الرقمي، حيث ركزت على تطوير الخدمات، وتزويد المحتوى، وتوفير أفضل تجربة عملاء، كما حافظت على القيمة في أعمالها الجوهرية المتمثلة في الخدمات الصوتية، وخدمات التراسل، وخدمات البرودباند النقال".

وذكر جيجنهايمر بقوله " تمتلك مجموعة زين بنية تحتية متطورة، وهي تلتزم في خططها الاستراتيجية بتبني حلول إبداعية مبتكرة، وهي في هذا الإطار، تواصل تركيزها على الإبتكار في مجال الفضاء الرقمي، والدخول في شراكات مع مزودي تطبيقات وخدمات الـ OTT".

Zain_HQ_Building_hires.jpeg

وأكد جيجنهايمر بقوله "نرى فرص أكثر في تبني الحلول الرقمية، وحلول المدن الذكية على مستوى منطقة الشرق الأوسط، ولأن هذا المجال سريع التطور والنمو، فإنه ستكون هناك حاجة إلى تبنى مبادرات جديدة في ما يخص نماذج الأعمال الأكثر كفاءة وفاعلية، ولكن إجمالا، نعتقد أن الخدمات الرقمية ستواصل تحفيز وتغذية فرص نمو عديدة".

وكشف جيجنهايمر بقوله "وبناء على هذا، سعت المجموعة إلى إيجاد تدفقات جديدة للإيرادات في شريحة الـ  B2Bالمربحة، كما واصلت خططها الاستراتيجية في الاستحواذ على شركات أعمال رقمية، حيث استثمرت في مجال حلول المدن الذكية، كما استثمرت زين أيضا في مجال الحلول النقّالة والخدمات الاستشارية ".

وتابع بقوله " كما أجرت المجموعة صفقات استثمارية انتقائية ناجحة في العام 2016، حيث استمرت في مسارها الاستثماري في الصناديق التي تستهدف شركات التكنولوجيا الناشئة، وهو الأمر الذي تتوقع منه المجموعة عوائد جديدة، حيث تسعى إلى أن تصبح مصدر تمكين رائد للشركات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا".

وأفاد جيجنهايمر بقوله " لدينا ثقة كبيرة بأن التوجهات الاستراتيجية التي تتبناها المجموعة حالياً، ستضعها في بؤرة الأحداث والتحولات النوعية التي تشهدها صناعة الاتصالات على مستوى المنطقة، كما أنها ستكون الداعم الرئيسي لها في مواجهة تزايد مستويات المنافسة".

​الكويت
نجحت شركة زين الكويت في تحسين مراكزها التنافسية في السوق الكويتية، فبخلاف أنها تمتلك الحصة السوقية الأكبر، فقد تمكنت الشركة في العام 2016 من رفع قاعدة عملائها بنسبة 1%، لتصل إلى نحو 3 مليون عميل، وهي تمثل 6% من إجمالي قاعدة عملاء المجموعة.

كما حافظت الشركة على مؤشراتها المالية نسبيا في ظل المنافسة الشديدة التي تشهدها السوق الكويتية، وحالة التشبع التي وصلت إليها السوق من خدمات الاتصالات المتنقلة، وقد بلغت الإيرادات التي حققتها الشركة 322 مليون دينار كويتي (1.1 مليار دولار) عن العام 2016، وبلغ حجم الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإستهلاكات (EBITDA) 160 مليون دينار كويتي (531 مليون دولار)، وحققت الشركة أرباحا صافية بقيمة 90 مليون دينار كويتي (298 مليون دولار).

بينما شكلت إيرادات خدمات البيانات (باستثناء الرسائل النصية القصيرة وخدمات القيمة المضافة) ما نسبته 36% من إجمالي إيرادات الشركة، كما قامت زين الكويت بتطوير محفظة خدمات الدفع المسبق والدفع الآجل وخدمات البرودباند، هذا إلى جانب توفير باقات متنوعة في خدمات قطاع الأعمال، حيث قامت الشركة بتعزيز عروض خدمات قطاع الأعمال والشركات (B2B)، وهي الخطوة التي ساعدتها في استكشاف الفرص المتوفرة في مجالات خدمات بالسلامة العامة وتطبيقات تقنية "إنترنت الأشياء".

السعودية
نجحت شركة زين السعودية في زيادة حصتها السوقية لتصل إلى نحو 23% خلال العام 2016، وذلك بالرغم من المنافسة السوقية الشديدة، والتأثير الكبير الذي أحدثته القرارات الأخيرة المتعلقة بتطبيق القواعد الجديدة المنظمة لتشغيل الخطوط والإشتراكات الجديدة، والتي تربط الخدمات بتوثيق البصمة، وهو النظام الذي فرضته هيئة تنظيم الاتصالات في المملكة السعودية، حيث انخفضت  قاعدة العملاء بنسبة 10% مقارنة بالعام الذي قبله لتصل إلى 10.7 مليون عميل كما في تاريخ 31 ديسمبر 2016.

 وإن كان هذا الأمر سيكون له تأثيرا سلبيا على المدى القصير، إلا أنه سوف يكون له تأثيرا إيجابيا على المدى البعيد، حيث سيسهم هذا القرار في تنظيم السوق.

وحمل العام 2016 محطات إيجابية لعمليات شركة زين السعودية، والتي سيكون لها بالغ الأثر في مواصلة خططها الاستراتيجية، حيث جاء قرار تمديد الرخصة الصادرة لشركة زين السعودية 15 عاما إضافية، والحصول على رخصة الاتصالات الموحدة، ليكسب عملياتها قوة دفع كبيرة نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية، وهو القرار الذي من المتوقع أن يكون له آثارا إيجابية على الأداء المالي والتشغيلي، حيث سيسهم في تخفيض إطفاء الرخصة بمبالغ مالية تقدر بحوالي 433 مليون ريال (115 مليون دولار تقريبا) سنويا.

ما زالت الشركة تحقق نموا متزايدا في عملياتها على صعيد خدمات البيانات، بينما تواصل تطوير وتوسعة شبكة الجيل الرابع (4G LTE) المتطورة الخاصة بها، والتي تغطي حاليا ما نسبته 94% من السكان من خلال 7.6 الف محطة، حيث حققت ارتفاعا بنسبة 36% في إيرادات البيانات (باستثناء الرسائل القصيرة وخدمات القيمة المضافة) مقارنة بالعام 2015، وهو ما يمثل ما نسبته 33% من إجمالي إيرادات الشركة.

​العراق
تتصدر شركة زين العراق سوق الاتصالات المتنقلة العراقية بحصة سوقية تبلغ 40% بقاعدة عملاء تبلغ 12.7 مليون عميل كما في نهاية العام 2016، حيث رفعت الشركة قاعدة عملائها بنسبة 14% مقارنة بالعام 2015، وتسهم قاعدة عملاء زين العراق بما نسبته 27% من القاعدة الإجمالية لعملاء المجموعة.

ما زالت الظروف الراهنة في السوق العراقية تشكل تحديا لعمليات المجموعة، فعدم الاستقرار السياسي والاجتماعي، وحرب الأسعار، بالإضافة إلى الزيادات الضريبية، أثر على العمليات التشغيلية للشركة، ولكن رغم هذا،  تواصل زين نشر تقنيات شبكة الجيل الثالث بنجاح كبير.

وشهدت قنوات الحوار والتواصل مع الهيئات الحكومية دفعة قوية مؤخرا، وهو ما رفع من سقف توقعات الشركة للمرحلة المقبلة، فالتسوية الشاملة الأخيرة التي قامت بها مع وزارة المالية العراقية بشأن العديد من القضايا التي كانت عالقة، ستسهم كثيرا في تعزيز الوضع المالي للشركة، ومن قدراتها الاستثمارية مستقبلا في السوق العراقية، حيث أفضت هذه التسوية برفع الحجز عن أرصدة الشركة في المصارف العراقية، و رفع أي حجوزات أو قيود على أسهم الشركة.

تزايد التحديات التشغيلية والإقتصادية والأمنية في العام 2016 ضغط كثيرا على المؤشرات المالية للشركة، حيث تأثرت الإيرادات بهذه العوامل الخارجة عن إرادتها، وبلغت 1.1 مليار دولار، وبلغ حجم الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإستهلاكات (EBITDA) 394 مليون دولار، وتأثرت الأرباح بشكل حاد لإضطرار الشركة إلى دفع مبلغ 93 مليون دولار بعد اتفاق التسوية الشاملة.

بينما شهدت إيرادات خدمات البيانات (باستثناء الرسائل النصية وخدمات القيمة المضافة) نموا بلغت نسبته 21%، وهو ما يمثل  نسبة 9% فقط من إجمالي إيرادات الشركة.

السودان
شهدت العمليات التشغيلية لشركة زين السودان محطات هامة خلال العام 2016، حيث أطلقت الشركة شبكة الجيل الرابع (4G LTE) عالية السرعة، وبفضل حصة عملاء رائدة تبلغ 46%، تمكنت الشركة من تحسين مكانتها السوقية حيث سجلت نموا في قاعدة العملاء بنسبة 6% لتصل إلى نحو 12.5 مليون عميل، وهي تمثل 27% من إجمالي قاعدة عملاء المجموعة.

تأثرت شركة زين السودان بالخفض العنيف لقيمة العملة المحلية، والتي وصلت نسبة الخفض فيها إلى 60%،  وبالنظر إلى المؤشرات المالية للشركة في ظل هذه التحديات، فقد حققت الشركة (بالدولار) إيرادات بلغت 709 مليون دولار، وبلغ حجم الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات 290 مليون دولار، وبلغت الأرباح الصافية 91 مليون دولار.

وجاءت النتائج المالية للشركة بالجنية السوداني، لتبرز الأداء التشغيلي القوي لعمليات الشركة في العام 2016، حيث ارتفعت الإيرادات بنسبة بلغت 15%  لتصل إلى 5.2 مليار جنيه سوداني، وهي الزيادة التي جاءت بشكل أساسي من الارتفاع في إيرادات خدمات البيانات، وارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات الـEBITDA بنسبة 4% لتصل إلى 2.1 مليار جنيه سوداني، وحققت الشركة أرباحا صافية 398 مليون جنيه سوداني مقارنة بـ واحد مليار جنيه سوداني عن العام 2015.

وقد شكلت إيرادات خدمات البيانات (باستثناء الرسائل القصيرة وخدمات القيمة المضافة) 13% من إجمالي إيرادات الشركة، مع نمو قوي بلغت نسبته 23% مقارنة بالعام 2015.

الأردن
تملك شركة زين الحصة السوقية الأكبر في السوق الأردنية، حيث رسخت الشركة مكانتها الرائدة في واحد من أكثر الأسواق تطورا في صناعة الاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط، فقد حافظت الشركة على حصتها السوقية البالغة 36٪، بقاعدة عملاء تصل إلى نحو 4.3 مليون عميل، حيث ارتفعت قاعدة العملاء بنسبة 5٪ مقارنة بالعام 2015.

وفي ظل المنافسة السعرية القوية، وتراجع أسعار الخدمات الصوتية، وجهت الشركة استراتيجيتها نحو تحديد مصادر جديدة للدخل، واستكشاف فرص ذات عوائد مجزية، وتطمح زين الأردن أن تقوم بممارسة دور رئيسي في قطاع الأعمال والشركات.

تأثرت المؤشرات المالية للشركة بتحديات صناعة الاتصالات وضغط المنافسة، ولكن ورغم هذا رفعت الشركة من إيرادتها بنسبة 5%، لتصل إلى نحو 483 مليون دولار عن العام 2016، وذلك مقارنة مع 459 مليون دولار عن العام 2015، في حين بلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإستهلاكات EBITDA)) 240 مليون دولار، مع هامش EBITDA قوي بنسبة 50٪، ويرجع هذا إلى تحسين الهوامش الإجمالية، بينما بلغت الأرباح الصافية عن هذه الفترة 105 ملايين دولار، مقارنة مع 122 مليون دولار عن العام 2015.

وإذ تعتمد الشركة في تنمية حجم أعمالها على تبني أحدث التكنولوجيات، والتي تعتبرها المحرك الرئيسي لدفع إيراداتها لمستويات جديدة من النمو، فإن الشركة تعول على اختراق مساحات جديدة في قطاع الأعمال، وعلى خدمات البيانات التي تشهد طلب عالي ومتزايد في المملكة، حيث شكّلت إيرادات خدمات البيانات في العام 2016 (باستثناء الرسائل القصيرة وخدمات القيمة المضافة) ما نسبته 34٪ من إجمالي الإيرادات، محققة نمواً بنسبة 23٪ مقارنة بالعام 2015.

​البحرين
تصنف السوق البحرينية كواحدة من أكثر أسواق الاتصالات تنافسية في المنطقة، ولكن ورغم ذلك، فقد استفادت الشركة من انفرادها بمجموعة من أحدث التقنيات والخدمات التي توفر تجربة عملاء غير مسبوقة، وهو ما أدى إلى استمرار نمو قاعدة العملاء إلى مستويات قياسية، حيث ارتفعت بنسبة 22%، لتصل إلى نحو 971 ألف عميل، مقارنة مع 795 ألف عميل في العام 2015.

وعلى الرغم من هذه التحديات، نجحت شركة البحرين في ترسيخ مكانتها الرائدة، وذلك مع تزايد حصتها من السوق المحلية نتيجة لإقبال العملاء على المبادرات التسويقية المبتكرة التي أطلقتها على مدار العام، وقد أجرت الشركة سلسلة من المشاريع التطويرية على شبكتها فائقة التطور، وهو ما زاد من توسعة نطاق تغطيتها بنسبة 35%، كما أنها نجحت في إطلاق شبكة IMS، التي تُمثل أحدث تقنية في عالم الاتصالات.

تأثرت النتائج المالية للشركة بالأجواء التنافسية الحادة التي يشهدها قطاع الاتصالات في المملكة، حيث حققت الشركة إيرادات بقيمة175 مليون دولار، مقارنةً مع 191 مليون دولار عن العام 2015، وبلغ حجم الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإستهلاكات66 مليون دولار.

وبلغ هامش الـ EBITDA)) 38%، فيما بلغت الأرباح الصافية 11 مليون دولار، مقارنةً 14 مليون دولار عن العام 2015.

وسجلت شبكة زين البحرين نموا على صعيد خدمات البيانات، حيث بلغت خدمات البيانات (باستثناء الرسائل النصية القصيرة وخدمات القيمة المضافة) ما نسبته 41% من إجمالي إيرادات الشركة، وهو ما عكس نموا سنويا بنسبة 11%.​

Zain Facebook


Zain Twitter