​

تواصل زين البحرين تعميم ثقافة شاملة لذوي الهمم من خلال تدريب موظفيها على لغة الإشارة

نظمت زين البحرين ، الشركة الرائدة في مجال ابتكارات الاتصالات في المملكة ، دورة تدريبية حول لغة الإشارة لموظفيها كجزء من مبادرات التنوع والشمول لغرس ثقافة متنوعة ومنصفة وشاملة في مكان العمل. كجزء من استراتيجية التنوع والشمول للشركة، يهدف البرنامج التدريبي إلى تطوير قدرات الموظفين، والارتقاء بتجربة العملاء لتكون أكثر شمولاً وترحيباً، مما يجعل علامة زين التجارية في متناول الجميع. وقدمت التدريب عبير سلوم، مؤسس شركة إشارة للتدريب ، والتي تعتبر أول مدربة تعاني من ضعف السمع في الخليج. تعزز زين البحرين ثقافة الشمول وتؤمن بإطار شامل لتحقيق أهداف الشمول وتكافؤ الفرص للجميع. وظفت الشركة بحرينيين من خلفيات متنوعة ومن خلال البرنامج التدريبي تمكن موظفيها من تعلم لغة الإشارة من أجل التواصل الفعال.

تلتزم زين البحرين بأن تكون علامة تجارية شاملة للاتصالات من خلال توفير فرص متكافئة لمستقبل أفضل يمكن للجميع الوصول إليه. وتطمح الشركة بأن يعزز هذا البرنامج التدريبي ويحمي ويضمن التمتع الكامل والمتساوي لحقوق الإنسان والحريات الأساسية من قبل جميع الأشخاص (الموظفين والعملاء) من ذوي الهمم. تهدف زين البحرين نحو تبني ثقافة شاملة تدعم المواهب المتنوعة ومجموعة واسعة من السمات والخبرات ووجهات النظر، حيث يتعاون موظفوها لإنجاح وتمكين مؤسستها من المنافسة في السوق العالمية.

فخورون بأن الدورة استطاعت تحقيق الهدف الاساسي وهو الوعي والتوعية بلغة الإشارة عند التعامل مع الأشخاص ذوي الهمم. كما قامت الشركة بجدولة جلسات متعددة لتزويد موظفي زين البحرين بثلاثة مستويات من لغة الإشارة بدءًا من الأساسيات إلى جعلهم واثقين أثناء التحدث مع الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع في العمل.

وتعليقًا على البرنامج التدريبي، قالت فاطمة حيدر، مدير الاستدامة والشمولية في شركة زين البحرين: "يُعد البرنامج التدريبي جزءًا من استراتيجية التنوع والشمول، وهو مكون رئيسي للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، ويتماشى مع التزامنا الراسخ بتعزيز ثقافة متنوعة وشاملة من خلال سلسلة من البرامج والمبادرات المصممة بعناية. تتمثل إستراتيجية التنوع والشمول الخاصة بنا في دمج الممارسات الشاملة، وتدريب الموظفين، التوظيف المستهدف، وفعاليات التوعية الخاصة بصاحب العمل للموظفين التي ترفع من قوة العمل لدينا وتفيد المجتمع." وأضافت: "تهدف زين البحرين أيضا إلى تدريب 10% من موظفيها على إتقان لغة الإشارة من أجل التواصل الفعال. كجزء من إستراتيجية الشركة المتماسكة، نبقى ثابتين في التزامنا طويل الأمد نحو هدف المملكة المتمثل في جعل البحرين دولة شاملة ومبادراتنا تتماشى مع الرؤية الاقتصادية 2030."

وتعليقًا على البرنامج التدريبي ، قالت عبير سلوم ، مؤسس شركة إشارة للتدريب: "أنا ممتنة للغاية لشركة زين البحرين لدعوتي لتدريب موظفيها وهي خطوة ضرورية جدا لتحقيق خدمة عملاء استثنائية. التدريب على لغة الإشارة سيجعل موظفي زين البحرين أكثر ثقة عند التواصل مع الأشخاص ذوي الهمم ويظهر التزام الشركة نحو الشمولية. لقد تم تصميم التدريب حول الشمولية، ليشعر الجميع وكأنه عضو في الفريق وسيوفر وسيلة للمشاركة في محادثات مثمرة وذات مغزى مع مجتمع الأشخاص ضعاف السمع."

وعلقت ولاء علي، أخصائية التدريب والتطوير، الموارد البشرية في شركة زين البحرين: "نحن نؤمن بأن الشمولية تعزز الابتكار الذي يترك أثراً إيجابياً على نتائج أعمالنا، وهذا مما دفعنا إلى تبني ثقافة تجذب وترعى وتطور حياة موظفينا وشركائنا العملاء بغض النظر عن اختلافاتهم. من خلال إجراء التدريب على لغة الإشارة، كان هدفنا تطوير الوعي وحس المسؤولية تجاه الأشخاص ذوي الهمم. حتى نتمكن من تعزيز ثقافة الاحترام تجاه متطلبات جميع عملائنا وموظفينا، وخاصة ذوي الهمم وجعلهم يشعرون بالأمان والمشاركة في بيئة الأعمال. نحن نؤمن بأن نجاحنا سيزدهر من خلال العدد اللامتناهي من الاختلافات التي تميز كل واحد منا! سواء كانت تجاربنا الحياتية، أو رحلتنا المهنية، أو مسيرتنا التعليمية ، فإن ثقافتنا التعاونية والشاملة هي ما سيبقينا في القمة."

تكرس زين البحرين هدفها المتمثل في توفير فرص متساوية للتواصل ليس فقط للأشخاص داخل الشركة ولكن أيضًا لعملائها من ذوي الهمم. أطلقت الشركة مؤخرًا الخط الساخن "نقدر – 36107733"، لتلبية احتياجات هؤلاء العملاء ومقدمي الرعاية لهم كجزء من مبادرة دمج الأشخاص ذوي الهمم.