حسابي

مرحبا بك

  • |
  • |


"زين" توحد عملياتها الرقمية وتؤسس أكبر مركز إقليمي

لتطوير البنية التحتية وخدمات تكنولوجيا المعلومات 


كشفت مجموعة زين أنها تقوم بتنفيذ عددا من المشاريع التحويلية والتطويرية على عملياتها التشغيلية والتجارية لدفع استراتيجيتها التشغيلية نحو النمو القوي الذي تشهده ساحات الخدمات والتطبيقات الرقمية، والفرص الواعدة التي توفرها التكنولوجيا الناشئة.

وأوضحت المجموعة التي اختتمت مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي للاتصالات (MWC) الذي انعقد في برشلونة بين 28 فبراير - 3 مارس الجاري، أنها تستهدف تحقيق أكبر استفادة ممكنة لعملياتها من فرص النمو المتاحة، وتنمية حجم أعمالها، مع تبني أسواق المنطقة الحلول التكنولوجية والتقنيات الناشئة، والاعتماد على التوجهات الرقمية.

وشاركت مجموعة زين في أعمال المؤتمر العالمي للاتصالات  (MWC)الذي حمل جناحها الخاص في فعالياته شعار "خلق مُستقبل رقمي مُستدام"، بوفد رفيع المستوى يتقدمه نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي بدر ناصر الخرافي، ومجموعة كبيرة من قياداتها التنفيذية ومسؤولي شركاتها في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، وقد شهدت هذه المشاركة توقيع سلسلة من مذكرات التفاهم مع شركاء إقليميين، وعددا من مبتكري التكنولوجيا والمحتوى الرقمي العالميين: Huawei ، Ericsson، Nokia، Cisco، Microsoft،AWS ،Dell ، و VMware.

وبهذه المناسبة صرح السيد دانكن هاورد الرئيس التنفيذي لشركة زين البحرين قائلًا: "كان من دواعي سرورنا المشاركة في المؤتمر العالمي للاتصالات، والذي أتاح لنا مشاركة الأفكار مع نظرائنا من جميع أنحاء المنطقة والاطلاع على أحدث التقنيات. تمتعت صناعة الاتصالات على مستوى العالم بالمرونة العالية على مدى السنوات القليلة الماضية، وكان مؤتمر هذا العام مهمًا بشكل خاص من ناحية التخطيط للمستقبل".

وبحثت "زين" خلال هذه الفعاليات الدولية آفاق النمو الجديدة لاستراتيجيتها التشغيلية، واستكشاف الفرص والمبادرات التي تعتمد عليها في التحول إلى مشغل رقمي، وقد تزامنت هذه الفعاليات مع تزايد الزخم الدولي في المبادرات المهتمة بمجالات الإبداع الرقمي، وظهور التجارب الناجحة في ميدان شركات التكنولوجيات الناشئة، وقد برز إصرار المجموعة على اكتشاف نقاط جديدة تحفظ لها الاستدامة في نمو أعمالها.

وأكدت "زين" على هذ التوجه بحجم النشاطات والاتفاقيات التي دشنتها خلال فعاليات هذا الحدث، وهو ما يمثل دلالة على سعيها للتأثير في القطاع الرقمي وصناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فهي بخلاف تأكيدها على مواكبة التحول السريع في أساليب الأعمال والاحتياجات الأخيرة للكيانات الحكومية، فإنها رسخت وبشكل كبير مكانتها في مسيرة التطور التكنولوجي في أسواق الشرق الأوسط، عندما أعلنت استراتيجيتها الجديدةSight 4، وعزمها على إجراء مجموعة من المشاريع التطويرية.

واستعرضت زين في جناحها الخاص الذي ضم قطاعات خدماتها التكنولوجية المبتكرة - بشكل يعكس مفهومها الخاص بخلق مستقبل رقمي مستدام - خططها في دعم بيئة الأعمال، والحلول الإبداعية لمنصات التكنولوجيا المالية، مبينة أنها بوصفها مزودا لخدمات الاتصالات المتنقلة، فإنها تلعب دورا مؤثرا عندما يتعلّق الأمر بتوليد تأثيرات اقتصادية إيجابية.

وتؤمن "زين" أن التحول الرقمي في المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة أخذ اهتماما أكبر خلال هذه الفترة على وجه التحديد، وهو ما سيكون له بالغ الأثر على مستوى تعزيز الناتج المحلي الإجمالي لدول المنطقة خلال السنوات الخمس المقبلة، بالتالي فإن إقدام المؤسسات الحكومية والشركات على تطوير خدماتها الرقمية، ستقابله طفرة على المستوى التشغيلي في قطاع الاتصالات.

وانطلاقا من هذه التغيرات والتوجهات الحديثة على مستوى المنطقة، تواصل المجموعة مبادراتها التحويلية في استراتيجية التوسع لأعمالها على أكثر من مسار، إذ سعت إلى دفع النمو في خدمات البيانات، قطاع الأعمال، الخدمات السحابية، الخدمات المالية المتنقلة، وأعادت توجيه استثماراتها لتنطلق من خلالها تحت علامة تجارية موحدة "زين فينتشرز"، لتبدأ مرحلة التركيز على الاستثمار في شركات التكنولوجيا الناشئة، حيث العلامة الجديدة هي المسؤولة عن إدارة المحفظة الاستثمارية.

وانضمت "زين فينتشرز" مؤخرا إلى مجموعة مستثمرين عالميين للاستثمار في منصة ZoodPay، التي تقدم حلولا في أنظمة "اشتر الآن وادفع لاحقا" في الأسواق الناشئة، واستثمرت "زين فينتشرز" في شركتي PIPE وSwvl، كما تملك استثمارات في صناديق استثمارية رائدة مثل: MEVP وBECO Capital وValor Capital.

وتحرز "زين" تقدما نوعيا في تجاوز الآثار التي خلفتها التحديات السوقية والتشغيلية، بالإضافة إلى التبني المتنامي لحلول الـOTT، إذ أطلقت كيانها الرقمي الإقليمي الجديد "زين تك" المسؤول عن تنفيذ مبادرات القطاع الرقمي، والتركيز على مجالات التنمية، والخدمات الرقمية، والمدن الذكية، وفي ظل التنوع الحاصل في أساليب الحياة والتنمية الاقتصادية، والبيئة العالمية الآخذة في النمو، فإن إطلاق "زين تك" سيساعد أعمال المجموعة في النمو الرقمي، وذلك بعد توحيد عملياتها في القطاع الرقمي على المستوى الإقليمي، حيث يعد هذا الكيان الجديد واحداً من أكبر المتاجر الإقليمية الشاملة التي توفر منصات الحلول والخدمات الرقمية للمؤسسات الحكومية والشركات المتعددة الجنسيات، حيث تستعد المجموعة من خلال هذا الكيان أن توفر الحلول الرقمية للشركات المتعددة الجنسيات عبر نقطة اتصال واحدة شاملة للمبيعات وخدمة العملاء.

وتسعى المجموعة إلى استغلال الإمكانات السوقية الهائلة للخدمات الرقمية، بتعزيز قدراتها بزيادة مساحات التشارك والتكامل بين شركاتها، إذ تعول على الابتكار الرقمي الذي يمثل الآن شريان الحياة لشركات الاتصالات، لذا تعتمد المجموعة على استراتيجية تشغيلية ترتكز على اطلاق منصة مستدامة النمو، تتمثل رؤيتها في بناء شركة اتصالات رقمية مستدامة تخدم الأفراد وقطاع الأعمال من خلال تجربة نمط حياة رقمية، وفي ذلك، أطلقت سلسلة من المبادرات التحويلية، التي راعت فيها تأثير الاتجاهات الرئيسية على صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث تسعى إلى بناء كيان رقمي إقليمي يغطي مجالات عديدة مثل التجارة الإلكترونية، المحتوى الرقمي، الإعلان، الألعاب، وتطوير التطبيقات النقالة.

وتدرك "زين" أن التكيف مع بيئة متغيرة يهيئ جيداً للاستفادة من العديد من الفرص في قطاعات الأعمال الجديدة، فالاستثمارات التي قامت بها بشكل استباقي في الساحة الرقمية في الآونة الأخيرة، يضمن لها تحقيق تدفقات نقدية جيدة وعائدات مستدامة للمساهمين، إذ تقود خدمات الرقمية فرص النمو في صناعة الاتصالات، وانطلاقاً من هذا سارعت المجموعة إلى تبنّي الحلول الرقمية، وحلول المدن الذكية، والدخول في مشاريع الـ B2B، وتأسيس كيانات استثمارية مشتركة في بث المحتوى الترفيهي.

وتتوقع المجموعة المزيد في استخدامات خدمات النطاق العريض وتطبيقات الجيل الخامس، والتوسع في الخدمات الرقمية والاستضافات السحابية، إذ تمتلك واحدة من أكبر شبكات الجيل الخامس في أسواق الشرق الأوسط، والعديد من الكيانات الرقمية الإقليمية في مجالات التكنولوجيا المالية، الحوسبة السحابية، الخدمات المدارة، البيانات الضخمة، وإنترنت الأشياء.

وفي الوقت الذي تشهد فيه أسواق الاتصالات اهتماماً متزايداً بمشاريع البنية التحتية وتسييل الأصول غير المستغلة والتشارك في الأبراج، حيث كان العديد من المشغلين مترددين في تبني مشاركة البنية التحتية، كانت مجموعة زين أول المشغلين في المنطقة التي اهتمت بالتشارك في الأبراج والاستفادة من تسييلها، للتركيز على العائد الأعلى مستقبلا، حيث توجيه النفقات التشغيلية لمجالات النمو الجديدة.

وتنظر زين باهتمام إلى تشارك البنية التحتية (أبراج الاتصالات) في عدد من أسواقها، إذ تؤمن بأن هذا التوجه سيكون له قيمة متراكمة بالنسبة لأعمالها، وقد أحرزت فيها تقدما على مستوى عدد من أسواقها في الكويت والأردن، وتنتظر تقدما آخر في أسواق أخرى.

اهتمت المجموعة بالخدمات المصرفية المتنقلة التي باتت تلعب دورا حاسما في الحياة الاجتماعية، فالطفرة التي تقدمها خدمات التكنولوجيا المالية "فينتك" ، وما تقدمه من شمول مالي، دعت المجموعة إلى اتخاذ خطوات استباقية والاستثمار في هذا المجال لاستيعاب هذه التطورات.

وترى المجموعة أن انتشار التكنولوجيا المالية ما زال دون التوقعات، ويشكّل هذا الأمر تحديا كبيرا أمام نمو قطاع المشاريع والشركات الناشئة، ومع ذلك هناك توقعات إيجابية بتنامي عمليات المدفعوات الإلكترونية، التي يقودها تزايد استخدام الخدمات المصرفية الإلكترونية، والاعتماد على تطبيقات التكنولوجيا المالية، وبداية ظهور عصر البنوك الرقمية.

وتسعى المجموعة إلى تحقيق طموحاتها بإطلاق أول بنك رقمي لقيادة قطاع الاتصالات في تأسيس (البنوك المنافسة) في المنطقة، خصوصا بعد ما تعززت ثقتها بالنجاح الهائل في مجالات التكنولوجيا المالية (فينتك) من خلال شركة "تمام" منصة الإقراض المصغر في السعودية، و"زين كاش" في العراق والأردن، وخدمة "M- Gurush" في جنوب السودان، وهي المنصات التي استقطبت 1.5 مليون عميل، وسجلت أكثر من 25 مليون معاملة، بلغت قيمة الصفقات المنفذة أكثر من 2.3 مليار دولار.

وانطلاقا من معرفتها أن التكنولوجيا المالية تمتلك الأدوات اللازمة لإحداث تحول في حياة الناس والمجتمعات، تدرك "زين" أن مزودي خدمات الاتصالات المتنقلة يحتلون الآن موقعا متميزاً في قيادة عصر خدمات التكنولوجيا المالية.

وتدعم "زين" الطلب المتزايد على خدمات البيانات عالية الجودة في قطاع الأعمال، إذ يبحث الجميع الآن عن اتصالات دولية وسعة بكفاءة تشغيلية عالية، وهذا بدوره وجه المجموعة إلى التوسع في أعمال البيع بالجملة، حيث هدفها الاستراتيجي الآن في هذا المجال أن تصبح الناقل المفضل في المنطقة لشركات الاتصالات وشركات النقل الأخرى، وذلك من خلال تكثيف أعمالها في المنصات والكابلات الدولية ومراكز البيانات.

الجدير بالذكر أن البنية التحتية لعمليات مجموعة زين تقوم بدور رئيسي في هذا القطاع الحيوي، كما أن شبكاتها تكسبها قدرات تفضيلية أوسع في هذا المجال مقارنة بالمنافسين الإقليميين، وحيث إن خدمات البيع بالجملة تعتمد على وجود بنية تحتية متطورة، فإن زين تعتبر تطوير أعمال البيع بالجملة الخاصة بها كمجال رئيسي للتحول الشامل في قطاع الاتصالات.

وأحدثت المجموعة مؤخرا زخما هائلا في مجالات الرياضات الإلكترونية في أسواق المنطقة، بإطلاق علامتها التجارية الجديدة في هذا المجال Zain esports، وهي تحرز نمواً صحياً على مستوى أعمال منصة واجهة برمجة التطبيقات (API) التي أعادت تسمتها بإطلاق علامتها التجارية الجديدة Dizlee ، التي ستتوسع من خلالها كمزود إقليمي للخدمات الرقمية التي تشمل خدمات الفوترة المباشرة، والتراسل والتوثيق الرقمي.

ودخلت المجموعة في تعاون مشترك مع مشغلين آخرين لافتتاح أول مختبر إقليمي بالتعاون مع  Telecom Infra Project (TIP)  وIntel ، بعد التوقيع على مذكرة تفاهم لتعزيز تجارب الشبكة للمستخدمين النهائيين، كما دخلت "زين" في تعاون مشترك مع شركات اتصالات في "مجلس التعاون" لمعالجة تغير المناخ وتعزيز أجندة الاستدامة في المنطقة، حيث شاركت في مذكرة تفاهم تهدف إلى تسريع التعاون بشأن تغيرات المناخ للحفاظ على البيئة وحمايتها وتقليل البصمة الكربونية عبر العمليات.

Zain Facebook


Zain Twitter